مشاركة: اليرموك تستضيف منتدى الحكومات الشبابية 3/21/2010 استضافت جامعة اليرموك ، فعاليات منتدى الحكومات الشبابية الموازية ومدى واقعية وجودها، نظمها المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية بمشاركة طلبة برنامج القيادات الشبابية " انا اشارك". وقال امين عام وزارة الشباب ثابت النابلسي الذي رعى المنتدى إن برنامج "أنا أشارك" بمختلف مراحلة يناقش موضوع الحكومة الشبابية الموازية ومدى قدرة الشباب على التمثيل السياسي لمجتمعهم على أرض الواقع، مؤكدا اهمية الدور الذي تلعبه عمادات شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية التي تصقل شخصيات الطلبة وتنمي مهاراته. ودعا الى تجسيد الرؤى الملكية في ان نكون اردنيين بهويتنا وعالميين بتفكيرنا وقادرين على الانطلاقة القوية نحو مستقبل واعد. وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشياب إن العمادة تعد من الركائز الثابتة في الجامعة نظرا لارتباطها الوثيق بالطلبة، ومن هنا تبوأت مكانة كبيرة وتعاظمت مسؤوليتها فأولت الطلبة جل اهتمامها بما ينسجم مع رسالة الجامعة بضرورة اطلاق العنان للطالب الجامعي لبناء شخصيته والأخذ بيده لتعزيز وتنمية ما لديه من مهارات وإبداعات ريادية. وأشاد رئيس قسم الشباب في وزارة الشؤون السياسية قصي الزعبي بالدور الفاعل للجامعة منذ تأسيسها في تخريج القيادات الشبابية القادرة على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في المجتمع لاسيما وأن الجامعات الأردنية تضم ما يقارب 250 ألف طالب وطالبة وهي المختبر الحقيقي لتخريج القيادات الواعدة. وأشار مدير برنامج راصد مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني عمرو النوايسة إلى اهمية تنمية حس المسؤولية السياسية لدى الشباب الأردني بدءا بالمرحلة المدرسية من خلال مجالس الطلبة، والمرحلة الجامعية المتمثلة بمجلس اتحاد الطلبة، بحيث يكون لهم دور حقيقي وفاعل في تنمية المجتمع، مؤكدا أن الحكومات الشبابية تحتاج إلى استراتيجيات مدروسة لتحقيق أهدافها من خلال وضع منظومة سياسية واضحة المعالم تراعي تعدد الأحزاب، ووجود المواطن في موقع صنع القرار. وقال مؤسس فكرة الحكومات الشبابية أحمد أبو شيخة أن الحكومة الشبابية الأردنية الموازية هي مشروع شبابي وطني برامجي، يعمل على تمكين الشباب بالمشاركة في السياسات العامة، وتقوم فكرته على تكوين فريق شبابي وزاري مواز يقوم بمتابعة ومواكبة السياسات الحكومية ضمن رؤى وأفكار شبابية. ودارت نقاشات شارك فيها الطلبة تناولت الحياة السياسية ومشاركة الشباب فيها وتجارب مجالس الظل الحكومية ودورها كمساند للاداء الرسمي وغيرها.